الولاء
الحزبي لحركة النهضة لعب دورا كبيرا في توزيع الجداول والمستويات بين الأساتذة في
معهد الرقاب حيث كان أنصار حركة النهضة هم الاكثر حظ بعد أن ميزوا عن بقية الأساتذة الغير منتمين
للحركة والذين تم منحهم بعض الساعات والمستويات التي تقررت لهم بعد أن تبين أنها
لا تلائم قياس الموالين لحركة النهضة
,المؤسسة التربوية
هي الأخرى لم تختلف كثيرا عن الوضع الحالي للبلاد ففي أول أيام السنة الدراسية
بمعهد الرقاب بولاية سيدي بوزيد دخل مجموعة متكونة من 14 أستاذ وأستاذة في إضراب
مفتوح احتجاجا على ما أسموه بالتجاوزات الكبيرة وتبرز" حسب ما ورد عنهم"
في "عدم مراعات الحالات الإنسانية" , انعدام العدالة والإنصاف بين
الأساتذة" وفي بعض الإخلالات البيداغوجية(توزيع عدد ساعات التدريس
وتوزيع المستويات...) . اليوم الثالث من السنة الدراسة الجديدة يغيب فيها التدريس
ويتواصل فيها الإضراب المفتوح في يومه الثالث دون أي تحرك من الأطراف المعنية لحل
هذا الإشكال ومراعات مصالح التلاميذ... وحسب هذا التوزيع الغير عادل لجداول
الأوقات بين الأساتذة تبين لهم بالكاشف ان الولاء الحزبي لعب دورا كبيرا في هذا
الأمر خاصة وأن أنصار حركة النهضة هم من تمكنوا من الضفر بأنسب الجداول وحضوا حتى
بفرص لتدريس مستويات ليسوا مأهلين لتدريسها بيداغوجيا حتى من خلال إختصاصاتهم ...
وثيقة الإعلام بالإضراب
عريضة مساندة
إعلام بعض الأساتذة عن دخولهم في إضراب
علي عبيدي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire